Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

صفحة المشاريع

تعزيز الحيز الديمقراطي

الديمقراطية ليست حقيقة راسخة، إنّما حيز يمرّ بسيرورات دائمة من البلورة والصراع حول نطاق وعمق وطبيعة الديمقراطية. الأسئلة المطروحة في هذه السيرورات، مثل: من يتواجد في الخارج ومن في الداخل، من يملك القدرة على التأثير وإلى أي حد، ما هي القيم الجوهرية التي تتم المحافظة عليها، ماذا عن الموازنات والكوابح، ما هي المؤسسات الديمقراطية القائمة، أين ينعكس جوهر الديمقراطية وأين نجد قشورها فقط- جميعها تضع نظام الحكم في الدولة على الطيف ما بين الديمقراطي والاستبدادي.

توجد في إسرائيل منذ قيام الدولة صراعات جوهرية تلقي بظلالها على الحيز الديمقراطي: التوتر بين الطابع اليهودي لدولة جميع مواطنيها، التمييز الممنهج تجاه المواطنين العرب في إسرائيل والسيطرة العسكرية على السكان الفلسطينيين خارج الخط الأخضر. على المستوى الاجتماعي-الاقتصادي، يمكننا الحديث عن التأثير المتزايد لمجموعة صغيرة من رؤوس الأموال على الساحة السياسية وعلى العلاقة المصلحية مع وسائل الإعلام. كل ذلك يضر بالطابع الديمقراطي للدولة.

شهدنا في العقد الأخير تزايد النزعات الاستبدادية التي تستهدف الحيز الديمقراطي: أنصار ونشطاء معسكر اليسار، المجتمع العربي ومنتخبيه، المجتمع المدني، المؤسسات الديمقراطية التي تحقق التوازن وتضع الكوابح، وحرّاس الديمقراطية: المحاكم، الشرطة والنيابة العامة. تعرّض هؤلاء اللاعبون والمجموعات للتحريض المتزايد بسبب نقدهم للسلطة، وإلى جانب ذلك، تَعَزّز الدافع والرأي العام الذي وضع نصب أعينه تقويض هذه المؤسسات والجمعيات.

تخلق هذه الهجمات “أثر الصقيع”: التخوف من التعبير عن الرأي في العديد من المجالات، ونفور المواطنين مما يحدث في المنظومة السياسية، ومن القناعة والإيمان بالقدرة على التأثير عليها.

في معركة تعزيز الحيز الديمقراطي- نتعاون في شتيل مع المجتمع المدني من أجل تعزيز المبادئ الأساسية الديمقراطية: حماية الأقليات، تعزيز المؤسسات الديمقراطية، وحماية الحق في حرية التعبير والحق في الاحتجاج والتظاهر. نقوم بذلك بواسطة تركيز وقيادة منتديات وائتلافات تضم مؤسسات ونشطاء، تدريبات واستشارة، وذلك لخلق الظروف المثلى للمؤسسات واللاعبين في المجتمع المدني ليساهموا، معًا وكل على حدة، في تعزيز الحيز الديمقراطي في إسرائيل، واستغلال الفرص المتاحة للمبادرة لوضع أجندة.

وفي هذا الإطار، ننظّم أنشطة مشتركة لدعم تشريعات تساهم في دعم وتوسيع المؤسسات الديمقراطية، لتنسيق مساعي حماية الحق في حرية التعبير والاحتجاج، وتعزيز المعرفة لدى النشطاء من أجل مواجهة النزعات المعادية للديمقراطية وتوطيد العلاقة بين ما يحدث في الكنيست والحكومة والمجتمع المدني.

 

 

 

 

جولة في القرى غير المعترف بها - تصوير يوسي زمير

اجواء رمضانية - تصوير شتيل