أجندة 2030

تواجه البشرية سلسلة تحديات وأزمات، انعدام المساواة والفقر آخذان في التوسع داخل الدول وبينها، هناك فجوات عميقة في منالية الخدمات الصحية، انعدام المساواة الجندرية، الأمن الغذائي وأزمة المناخ. خلافًا للماضي، يوجد الآن اعتراف بالعلاقة الوثيقة بين المواضيع والقضايا المختلفة.  فعلى سبيل المثال، هناك وعي عميق وعابر للمجتمعات والدول بأنّه يستحيل التعامل مع أزمة المناخ بدون تناول سيرورات أساسية تعزز الفقر وانعدام المساواة، الفجوات في الصحة وانعدام الأمن الغذائي. لا يمكننا الحديث عن توفير فرص عمل منصفة بدون تناول أزمة المناخ، الإسكان والجندر.

أجندة 2030 هي اسم عام لخطة أهداف التنمية المستدامة (Sustainable Development goals) التي اعتُمدت من قبل الغالبية العظمى من دول العالم، ومن ضمنها دولة إسرائيل. كان لمؤسسات المجتمع المدني، المجتمعات المحلية ومختلف المدن والمناطق في العالم وإسرائيل دور رئيسي في دعم الأجندة والإطار الموسّع لخطة أهداف التنمية المستدامة. تزداد أهمية هذا الدور في الوقت الحالي من خلال تحويل الإطار الموسّع لهذه الخطة إلى خطط عملية وفورية، وإلى سيرورات سياساتية تكاملية من أجل تحقيق التغيير المرجو.

على ضوء ذلك، يتعاون شتيل مع مؤسسة إيتاخ-معك ومركز هيشل في إطار مشروع أجندة 2030 الذي يهدف إلى ضمان مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في السياسات الساعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. نفعل ذلك عن طريق شبكة واسعة تضم مؤسسات من المجتمع المدني، تركيز مجموعات عمل تتمحور حول مواضيع الفقر الطاقوي، انعدام المساواة الجندرية وغير ذلك، ونشارك في سيرورة إقليمية مُركّزة في النقب الغربي. نسعى لتطوير الأدوات والمعرفة، التعلم من النجاحات، بناء شبكات وشراكات لدعم السيرورة.