التنوّع التشغيلي

تضع المؤسسات أحيانًا عوائق، بشكل واع أو غير واعٍ، تصعّب قبول أشخاص من مختلف الفئات السكانية للعمل في المؤسسة والاندماج فيها بشكل ناجح. يمكننا مساعدتكم.ن على ملاءمة سيرورة استيعاب العاملين.ات، من مرحلة نشر إعلان التوظيف، مرورًا باستقطاب وتصنيف المرشّحين، وحتى استيعابهم.ات، لكيلا تغفلوا عن دون قصد عن أشخاص مناسبين للوظيفة.

الثقافة التنظيمية تسمح لممثّلي وممثّلات مجموعة الأقلية بالتعبير عن رأيهم.ات وعرض وجهة نظرهم.ات- حتى وإن كانت مختلفة عن وجهة نظر مجموعة الأغلبية.
لذلك، فإنّ الثقافة التنظيمية تعزز من رفاه وحسن حال جميع العاملين.ات. في سيرورة الاستشارة، سنساعدكم.ات على أن تكتشفوا كيف يمكن للثقافة التنظيمية المتنوعة أن تنعكس في مؤسستكم.ات. سنتناول الجوانب الظاهرة، مثل الاحتفال بالأعياد والمناسبات أو أنشطة بلورة الطاقم الملاءمة للجميع، والجوانب الخفية، مثل استخدام الفكاهة وتقبّل المختلف.

السياسات التنظيمية التي لا تعترف بالتنوّع والاختلاف بين العاملين.ات قد تؤدي إلى مغادرة العاملين.ات من الفئات المختلفة مكان عملهم.ات. تشمل السياسات إعلان نوايا يحدد التوقعات بين المؤسسة وعامليها ويتطرق إلى سيرورات اتخاذ القرارات، تخصيص الموارد، طرق التواصل مع العاملين.ات وغير ذلك. يمكننا مساعدتكم.ات على دمج مختلف مظاهر التنوّع في سيرورات اتخاذ القرارات، فحص أيّ السياسات القائمة تُقصي وتهمّش فئة معينة، ما هي السبل التي تتبعها المؤسسة للتعامل مع المواقف المسيئة للعاملين.ات على خلفية هويتهم.ات وغير ذلك.

المؤسسات التي تعمل من منطلق الحساسية والاحتواء لاختلافات واحتياجات جمهور هدفها قد تصل إلى جمهور أوسع وأكثر تنوّعًا، وقد تتمكن من تطبيق حلول أكثر نجاعة وفاعلية عند وقوع صدام ناتج عن الاختلافات الثقافية. سنطّلع معكم.ات على جوانب مختلفة، مثل: من هو جمهور هدفكم، ما مدى تنوّعه، كيف يتم التوجّه إلى أفراده ولأي مدى تتم مراعاة الاختلافات الثقافية.